الرئيسان الصيني شي جين بينج والأميركي باراك أوباما

اتفقتا كلا من الصين والولايات المتحدة على تعزيز العمل بشأن اتفاقية استثمار، وذلك بعد أن وعدت الصين بفتح مزيد من قطاعات اقتصادها أمام المستثمرين الأجانب.

وقال شخص مطلع على المفاوضات، أمس الجمعة، أن الاتفاق ليس وشيكا، مؤكدًا أنه ما زال أمامنا شوط طويل علينا أن نقطعه.

وقال الرئيسان الصيني شي جين بينج والأمريكي باراك أوباما بعد لقاء، أمس الجمعة، إن البلدين اتفقا على تعزيز العمل بشأن اتفاقية استثمار بين الجانبين.

وكان الممثل التجاري الأمريكي مايكل فرومان، قد قال قبل الزيارة إن على بكين تضييق قائمة استثناءاتها المقترحة المتعلقة باتفاقية الاستثمار الثنائية، فيما قال مصدر مطلع على المحادثات إنه تم إحراز تقدم في هذه النقطة.

وأضاف المصدر "لقد أجروا تحسينا بالتأكيد في قائمتهم السلبية فقد أصبحوا مستعدين لتوضيح القطاعات الإضافية التي يريدون فتحها".

وتشمل القائمة السلبية صناعات لا يمكن للأجانب الاستثمار فيها، وتزامن التقدم في اتفاقية الاستثمار مع استعداد الصين لتقديم تعهدات لتضييق نطاق مراجعتها الأمنية لدفع المحادثات للأمام.