أعلنت إدارة أوباما يوم الثلاثاء عن أنها ستبدأ محادثات متعددة الأطراف بشأن التجارة في قطاع الخدمات، تشمل كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي و18 دول أخرى. وقال الممثل التجاري الأميركي رون كيرك في بيان، إن المفاوضات من المنتظر أن تبدأ في جنيف، في سويسرا، مع مجموعة من 20 شريكا تجاريا ، يمثلون ما يقرب من ثلثي التجارة العالمية في الخدمات، وذلك بهدف تعزيز التجارة الدولية في الخدمات ودعم زيادة صادرات الخدمات والوظائف الأميركية. وأبلغ الكونغرس بالخطة في وقت سابق من اليوم. وتسعى الولايات المتحدة لخفض الحواجز التجارية خاصة في الخدمات المالية والاتصالات السلكية واللاسلكية. ومن بين الشركاء التجاريين للحوار أيضا اليابان واستراليا وهونغ كونغ والاتحاد الأوروبي. ونقل عن كيرك قوله في رسالة إلى المشرعين ، إن كل واحد مليار دولار في صادرات الخدمات تدعم ما يقدر بنحو 4,200 وظيفة في الولايات المتحدة في أميركا. وأضاف إن صناعات الخدمات توظف عمالا في كل دائرة انتخابية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وحوالي ثلاثة من بين كل أربعة عمال أميركيين على الصعيد الوطني. وقال إنه في البداية لتحقيق هذه الإمكانات، نحن بحاجة لتجاوز مجموعة من الحواجز التي تقيدنا أو تعطل الإمدادات الدولية للخدمات. يشار الى أن الولايات المتحدة لديها اتفاقية ثنائية للتجارة الحرة مع كوريا الجنوبية التي تغطي أيضا مجال الخدمات.