اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أمس الأول الجمعة، على ضرورة مضي إيطاليا ودول أوروبية أخرى قدمًا في عملية الإصلاحات الهيكلية عقب القرار الذي أعلنه البنك المركزي الأوربي يوم الخميس بإطلاق برنامج التيسير الكمي لدعم اقتصاد منطقة اليورو.

وتمكن رينزي من الخوض في العديد من التشريعات الجريئة في إيطاليا مثل إيجاد فرص عمل جديدة رغم المعارضات البرلمانية لخطط حزبه.
كما حددت حكومته خطة ذات تغيرات مؤسسية واقتصادية طموحة، وتعهد بمواجهة ارتفاع البطالة والركود الذي يعد الأسوأ في بلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعهما الثنائي، صرح الزعيمان بأن الخطوة الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي هامة لصالح اقتصاد منطقة اليورو، ولكن يجب ألا تؤدي إلى تباطؤ في جهود الإصلاح في إيطاليا ودول أخرى.