استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في ثمانية أشهر مقابل اليورو، اليوم الجمعة، مع اهتمام المستثمرين بتقدير تكاليف إغلاق مؤسسات الحكومة الأمريكية لمدة أسبوعين، وتبحث الأسواق الآن عن مؤشرات متى سيبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تقليص برنامجه للتحفيز النقدي. وارتفع المؤشر الموسع «إم.إس.سي.آي» لأسهم أسيا والمحيط الهادي عدا اليابان بنسبة 0.2%، مقتربًا من أعلى مستوى له في خمسة أشهر بعد زيادته 0.6% الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر «ستاندر أند بورز 500» الأمريكي على مستوى قياسي مرتفع الليلة الماضية. وكان الديمقراطيون والجمهوريون في الولايات المتحدة توصلوا إلى اتفاق الأربعاء، للخروج من مأزق الميزانية تفادت به الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم السقوط في هاوية التخلف عن سداد الديون. واستقر الدولار عند 97.98 ين بعد انخفاضه 0.8% مقابل العملة اليابانية، ليسجل أكبر هبوط له بالنسبة المئوية في يوم واحد في شهر. ومع ارتفاع الين، انخفض مؤشر «نيكي» القياسي للأسهم في بورصة طوكيو 0.3% متخلفًا عن أداء الأسواق الإقليمية، وفقدت خضراء الظهر أكثر من 1% من قيمتها مقابل اليورو، الخميس، حيث كان الدولار مستقرًا عند أدنى مستوى له في ثمانية أشهر 1.36674 يورو أوائل التعامل في أسيا. ومقابل سلة العملات الرئيسية، ارتفع الدولار قليلا بنسبة 0.1% مستقرًا، بعد أن سجل أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، الخميس.