سجل معدل البطالة في اليابان خلال شهر شباط/فبراير الماضي تراجعاً ليبلغ 3.6% وهي النسبة الأدنى من تموز/يوليو 2007، ذاك ان التعافي الاقتصادي ساهم في تعزيز أرباح الشركات التي استخدمت مزيداً من الأشخاص. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) اليوم الجمعة عن وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات قولها ان معدل البطالة في فبراير، انخفض عما كان عليه في كانون الثاني/يناير الماضي، وبلغ 3.6%. يشار إلى ان النسبة المسجلة في فبراير هي الأدنى منذ تموز/يوليو 2007، قبل انهيار مصرف "ليمان براذرز" الأميركي في أيلول/سبتمبر 2008 ما تسبب بأزمة مالية عالمية، وألحق ضرراً بالاقتصاد الياباني. وتراجع عدد العاطلين عن العمل في فبراير، بنسبة 3.7% عما كان عليه في يناير ليبلغ 2.33 مليوناً، فيما تراجع عدد الذين يختارون التخلي عن وظائفهنم طوعياً بنسبة 5% وبلغ 760 ألف شخص. وكان معدل البطالة في اليابان خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي استقر عند 3.7%. وكانت وزارة الداخلية والاتصالات اليابانية ذكرت ان مؤشر أسعار المستهلك ارتفع على أساس سنوي بنسبة 1.3% في فبراير الماضي. وارتفعت أسعار المستهلك، التي تستثني الأغذية والطاقة، بنسبة 1.3%، وقد بلغ المؤشر 100.5 نقاط. ويعود السبب في ارتفاع أسعار المستهلك إلى زيادة أسعار الطاقة بنسبة 5.8% على أساس سنوي، وأسعار الكهرباء التي ارتفعت بنسبة 9.3%، إلى جانب ارتفاع أسعار التلفزيونات والأجهزة المنزلية. يشار إلى ان مؤشر أسعار المستهلك الياباني ارتفع خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بنسبة 1.3% على أساس سنوي أيضاً.