أشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء إلى أن نصف مواطني التشيك يعتقدون أن اليورو سيظل العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي، بينما أيد 24 بالمائة فقط إدخال اليورو إلى بلدهم . ويزيد عدد مؤيدي اليورو بواقع سبع نقاط مئوية تقريبا عما كان عليه قبل سنة ونصف بسبب انخفاض عدد المعارضين الصارمين لليورو، حسبما أظهر الاستطلاع الذي أجرته وكالة ((ستيم)) في الفترة ما بين 11و20 مارس الماضي. ومؤيدو إدخال اليورو من الشباب وخريجي الجامعات والمتمتعين بعقلية سياسية والأغنياء في أغلبية الأحيان، بحسب الاستطلاع. ويعتقد أكثر من ربع المواطنين، بنسبة 26 بالمائة، أن اليورو سيظل العملة الموحدة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ولكنهم لا يؤيدون إدخال اليورو إلى التشيك. وهناك شعور كبير بالتشاؤم بين مواطني التشيك إزاء الأفق المستقبلية لليورو، إذ ترفض نسبة 48 بالمائة منهم إدخال اليورو بوضوح. وكان نسبة الرفض قبل سنتين 61 بالمائة. كما تشير نتيجة الاستطلاع إلى أن 50 بالمائة من مواطني التشيك يرفضون استخدام اليورو كعملة بالبلاد ، وفي نفس الوقت لا يثقون بأن اليورو له مستقبل.