حقق الاقتصاد الفنزويلي خلال عام 2013 نمواً بنسبة 1.6 في المائة، وهي نسبة أقل مما كانت تتوقعه الحكومة. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في تصريحات صحفية، إن اقتصاد البلاد استطاع تحقيق هذه النسبة وذلك على الرغم من عمليات التخريب التي تعرض لها، ورأى أن الوصول إلى نسبة نمو في حدود 1.6 في المائة يعتبر إنجازاً حقيقياً ويعكس النموذج الاقتصادي والاجتماعي المندمج الذي اختارته فنزويلا، معرباً عن تفاؤله بخصوص تحقيق نسبة نمو أفضل خلال العام القادم. واتهم مادورو بعض القطاعات الاقتصادية بالتحالف مع المعارضة من أجل إرجاع اقتصاد البلاد إلى الوراء ودفعه إلى تحقيق نتائج سلبية، مشيراً إلى أن الحكومة الفنزويلية استطاعت التصدي إلى هذه "الحرب الاقتصادية" من خلال اعتماد سلسلة من الإجراءات أهمها إجبار أرباب الشركات والمتاجر الكبرى على تخفيض الأسعار. ودعا الرئيس الفنزويلي إلى تحليل النتائج  التي حققها الاقتصاد المحلي على ضوء الواقع القوي الذي خلفه غياب الرئيس الراحل هوغو تشافيز في مارس الماضي على الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد، حيث تم تجميد اتخاذ العديد من القرارات خلال فترة العلاج التي كان يتلقاها تشافيز في كوبا. وكانت الحكومة الفنزويلية قد توقعت أن تبلغ نسبة النمو خلال عام 2013 نحو 6 في المائة قبل أن يتراجع عن ذلك البنك المركزي في نوفمبر الماضي، ليؤكد أنه لن يكون ممكنا بلوغ هذه النسبة. عودة لأعلي الصفحة