أنتجت الصين 7.9 مليار متر مكعب من الغاز الصخري في عام 2016، بزيادة 76.3% على أساس سنوي، لتسجل رقما قياسيا جديدا، وفقا لبيان رسمى صادر عن وزارة الأراضي والموارد الصينية. وأفادت الوزارة بأنه تم استثمار نحو 8.79 مليار يوان (1.3 مليار دولار) على عمليات التنقيب عن الغاز الصخري خلال العام الماضي.

كان تقرير نشر بشبكة الصين الإخبارية الأسبوع الماضى، أشار إلى أن اختراقات تقنيات الحفر جعلت الصين واحدة من أكبر موردي الغاز الصخري في العالم، وأوضح أن هناك عددا قليلا فقط من البلدان القادرة على إنتاج هذا الغاز تجاريا، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين. ونوه التقرير بما أعلنته هيئة المسح الجيولوجى الصينية مؤخرا حول اكتشاف مخزون غاز صخري في مدينة ييتشانغ بمقاطعة هوبى فى وسط الصين، حيث يقدر أن تتجاوز احتياطياته 500 مليار متر مكعب. وتقدر احتياطيات الصين من الغاز الصخري القابل للاستغلال بـ21.8 تريليون متر مكعب، مع احتياطيات مؤكدة تبلغ 544.1 مليار متر مكعب.

وتعتزم الصين رفع إنتاجها من الغاز الصخري السنوي إلى 30 مليار متر مكعب في عام 2020، وتهدف لرفعه إلى 80-100 مليار متر مكعب في عام 2030. وأشارت وزارة الأراضي والموارد الصينية، إلى أن إنتاج ميثان طبقة الفحم CBM، وهو غاز طبيعي غير تقليدي آخر، ارتفع بشكل طفيف منذ العام الماضي ليصل إلى 4.5 مليار متر مكعب، وبلغت احتياطياته المؤكدة الجديدة 57.61 مليار متر مكعب. جدير بالذكر، أن الحكومة الصينية تخطط لزيادة نسبة الغاز الطبيعى فى استهلاك الطاقة من 5.9% حاليا إلى أكثر من 10% بحلول عام 2020، وإلى 15% في عام 2030.