تعهد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم  بجذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى تركيا من خلال القضاء على العقبات التي تواجه رواد الأعمال الأجانب.

وقال يلدريم في مؤتمر حول الاستثمار في أسطنبول "ستعمل الحكومة التركية على توفير كافة الفرص للمستثمرين الأجانب دون تمييز ضد أي شخص يستثمر في تركيا."

وأضاف يلدريم أن الحكومة تبنت مجموعة حوافز جديدة لنوعيات معينة من الاستثمارات واقامت مناطق تتمتع ببعض الامتيازات في البلاد.

وقال يلدريم "قررنا منح امتيازات لبعض القطاعات وسنقدم حوافز خاصة بتلك القطاعات"، مستشهدا بتكنولوجيا المعلومات والكيمياء واللوجيستيات.

يذكر أن التطورات الأخيرة في تركيا، من بينها سلسلة تفجيرات انتحارية شهدتها البلاد وحملة التطهير التي تجري حاليا بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو الماضي، من العوامل التي ساهمت في تقليص قدرة البلاد على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

كما اشاد المستثمرون بجهود تركيا في الحفاظ على نموها الاقتصادي في الوقت الذي تتم فيه اصلاحات هيكلية للاقتصاد.

وقال ديفيد هيس نائب رئيس شركة ((يونايتد تكنولوجيز)) "تقوم الحكومة التركية في الوقت الراهن بتطوير سياسيات نمو ابتكارية من خلال صياغة توليفة بين السياسات الهيكلية والمالية والنقدية في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة واضطرابات سياسية في البلدان المجاورة."

وأشار هيس إلى أن المستثمرين أعربوا عن سعادتهم لدى علمهم بتعهد الحكومة التركية بالحفاظ على اقتصاد قائم على السوق الحرة النشطة والحفاظ في الوقت ذاته على حكم القانون.

ضم الاجتماع مديري شركات كبرى من 14 دولة، من بينها البنك الدولي وبنك الصين وبومباردييه وبي بي ورينو ومايكروسوفت وفودافون وزي تي اي.