الأوضاع في سورية

أعلن شين يونغ نائب ، رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل ، أن بكين تبحث خطة لإنشاء منطقة صناعية صينية سورية على أراضي سورية ، ونقل عن يونغ قوله خلال معرض استثماري حول مشاريع إعادة إعمار سورية ما بعد الحرب "في الوقت الراهن نحن نبحث بنشاط مع الحكومة السورية ومع سفارة البلد في الصين، خطة إنشاء منطقة صناعية صينية سورية".

ووفقًا للخطة ستتضمن المنطقة في المرحلة الأولى 150 شركة ، فيما يقدر حجم الاستثمارات الشامل في المشروع بـ 2 مليار دولار، مما يمكن أن يوفر 40 ألف فرصة عمل ، وكان وفد من الجمعية قد زار في شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران ، عددًا من المناطق السورية، بما في ذلك دمشق وحمص، بهدف تقييم الأوضاع على الأرض.

وقد التقى الوفد بعدد من الوزراء السوريين، الذين أعلنوا أن روسيا والصين وإيران ستتمتع بامتيازات في مرحلة إعادة إعمار سورية ما بعد الحرب ، ووفقًا ليونغ، فإن الأوضاع الأمنية في سورية كانت أفضل مما توقعوه بكثير.

من جانبها أعلنت هيئة الاستثمار السورية، أن الفرص التي أعدتها الهيئة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بدأت تلقى الإهتمام البالغ من الشركات الصينية، وسيتم عرضها في معرض المشاريع الاستثمارية في بكين الذي ستنطلق أعماله الاثنين.

وأكدت إيناس الأموي ، مديرة عام هيئة الاستثمار السورية ، وضع سبع آليات جديدة لتسهيل تحفيز المشاريع الاستثمارية والترويج لها ، ضمن برنامج عمل متكامل ، مع جملة من التسهيلات والمحفزات الإجرائية والقانونية لكل فرصة والترويج المكثف لها ضمن القطاعات والأسواق المستهدفة، لرسم صورة ذهنية تعكس جدوى الاستثمارات في سورية ، إضافة إلى متابعة هذه الفرص، وتسهيل إجراءات الترخيص لها لتحسين مؤشر سهولة أداء الأعمال.