استقر اليورو، الإثنين، قبل صدور بيانات التضخم التي قد تشكل رد فعل اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، ويواجه من جديد معضلة تبني إجراءات جديدة، لتحفيز النمو من شأنها إضعاف العملة. وقلصت تصريحات رئيس البنك المركزي الألماني، بوندسبنك ينز فايدمان، يوم السبت، الآمال -التي عززتها تعليقات سابقة الأسبوع الماضي بأن تخف حدة معارضة ألمانيا لأخذ خطوات عاجلة لضخ أموال في منطقة اليورو. وكانت تعليقات فايدمان يوم الثلاثاء الماضي، ساهمت في نزول اليورو لأقل مستوى في شهر مقابل الدولار ولكنه تعافي باطراد منذ ذلك الحين. وفي التعاملات المبكرة في أوروبا استقر اليورو قرب 1.3750 دولار الذي سجله في أواخر التعاملات في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي. وقال بيتر كينسلا، المحلل الاستراتيجي للعملات في كوميرتس بنك في لندن، "أعتقد أنه اتضح جليا الآن أن تصريحات فايدمان الأسبوع الماضي أسيء تفسيرها. "إنهم يتدخلون بتصريحات لدفع اليورو نحو النزول من مستويات مرتفعة قرب 1.40 دولار والسؤال المطروح هو هل هم مستعدون لدعم ذلك بإجراءات ملموسة، على الأرجح ليس بعد". وبعدما انخفض معدل التضخم في ألمانيا يوم الجمعة، يتوقع أن تظهر بيانات منطقة اليورو، معدل تضخم لا يزيد عن 0.6% في مارس.