توسع فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية في شباط مقارنة مع الشهر الذي سبقه في الوقت الذي ارتفعت فيه المكاسب التجارية وانخفض العجز في حسابات الخدمة وفقا لما ذكره البنك المركزي الاثنين. ووصل فائض الحساب الجاري إلى 4.52 بليون دولار في شباط مرتفعا من 3.29 بليون دولار في كانون الثاني، وفقا للبنك المركزي الكوري. يعتبر الحساب الجاري مقياس واسع النطاق للتجارة عبر الحدود. وحققت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري للشهر الـ24 شهر على التوالي في شباط، مما شكل عازلا لها من آثار سياسة خفض التسهيل الكمي من البنك الاحتياطي الفيدرالي . وتم تعديل جميع بيانات الحساب الجاري تماشيا مع معيار جديد لقياس الحساب الجاري. توسع حساب الجاري لعام 2013م إلى 79.88 بليون مسجلا رقما قياسيا. وتوقع البنك المركزي بأن يبلغ الفائض 55 بليون دولار لعام 2014م . ووصل فائض السلع الكورية إلى 5.43 بليون دولار في شباط، أكثر مما وصل إليه في كانون الثاني بـ4.37 بليون دولار. وفي شباط، زادت نسبة الشحنات إلى الخارج بنسبة 7.2% على نحو سنوي لتصل الى 48.03 بليون دولار وارتفعت الواردات بنسبة 1.3% لتصل إلى 42.6 بليون دولار. وفي حسابات الخدمة التي تشمل منصرفات الكوريين الجنوبيين في الرحلات إلى الخارج شهدت تراجعا لتصل إلى 1.06 بليون دولار في الشهر الماضي مقارنة مع 1.91 بليون في يناير. وفي حساب الدخل الأولي، الذي يتابع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، شهدت فائضا قدره 371.8 مليون دولار في فبراير، متراجعا من الفائض في كانون الثاني بـ1.21 بليون دولار. وفي حسابات رأس المال والمالية التي تشمل الاستثمارات عبر الحدود، سجلت 6.92 بليون دولار من صافي التدفق في شباط، مقارنة مع 4.48 بليون دولار في الشهر الذي سبقه وفقا للبنك.