أعلنت وزارة العمل الفرنسية أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع خلال شهر فبراير الماضي ليسجل رقما قياسيا جديدا. وأوضحت الوزارة – في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء – أن عدد الباحثين عن عمل (من دون نشاط) في فبراير الماضي بلغ 31 ألفا و500 شخص بزيادة قدرها 9ر0 بالمائة، ليبلغ إجمالى عدد من يعانون من البطالة في البلاد 34ر3 مليون شخص (بدون نشاط). وأقرت وزارة العمل الفرنسية بالزيادة الملحوظة في عدد العاطلين عن العمل "بعد تراجعها المحدود في نهاية العام الماضى"، داعيه إلى ضرورة حشد المزيد من الجهود لمجابهة البطالة التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة. وفي أول رد فعل من جانب المعارضة اليمينية.. أعتبر جون فرانسوا كوبيه أمين عام حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية" أن ارتفاع معدلات البطالة في فبراير الماضي يشكل جرس إنذار للحكومة (الإشتراكية). ودعا كوبيه الناخبين إلى ما أسماه "تعظيم العقوبة" في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية المقررة الأحد القادم. وأضاف أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ومنذ أشهر، لا يصغى ويواصل "سياسة ذات نتائج عكسية ومضادة للتنافسية".