أظهر تقرير اقتصادي مستقل صدر، الخميس، تحسن الثقة في الاقتصاد الأمريكي خلال فبراير الماضي، رغمفصل الشتاء بالغ البرودة الذي تعرضت له مناطق واسعة من الولاياتالمتحدة. وارتفع مؤشر معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية، ومقره نيويورك، بمعدل 0.5% في فبراير الماضي، إلى 99.8 نقطة بعد ارتفاعه بنسبة0.1% خلال يناير الماضي. يذكر أن مستوى الأساس للمؤشر، هو 100 نقطة ويعود إلى عام 2004. وقال أتامان أوزيلدريم، المحلل الاقتصادي في معهد كونفرانس بورد، إنبيانات المؤشر تشير، إلى أن "أي تقلب مرتبط بالطقس سيكون قصير الأجلوسيواصل الاقتصاد تحسنه خلال النصف الثاني من العام". وذكر تقرير المعهد، أن الزيادة في تراخيص بناء المنازل الجديدة وظروفالفائدة المواتية عوضت التراجع في أداء قطاع التصنيع وضعف توقعاتالمستهلكين وضعف سوق العمل. يذكر أن مؤشر معهد كونفرانس بورد الرئيسي، يتكون من 10 مؤشرات فرعية بمافي ذلك البيانات الاقتصادية الصادرة عن المؤسسات الحكومية مثل متوسطساعات العمل في قطاع التصنيع وطلبات الحصول على إعانة البطالة.