افتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر وسعادة السيد داتو أحمد جزري محمد جوهر السفير الماليزي لدى الدولة ظهر اليوم، المركز التجاري الماليزي في الدوحة بحضور وونغ لاي سوم الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية وعدد من رجال الأعمال والمهنيين في الدولة. ويعرض المركز المنتجات الماليزية كعينات ترويجية فقط لإرشاد رجال الأعمال والمهتمين بإمكانيات ماليزيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الهندسة المعمارية، إضافة إلى عرض خبرات وقدرات مزودي الخدمات الماليزية من خلال عروض الوسائط المتعددة واللوحات البيانية داخل أروقة المركز. كما يوفر المركز معلومات عن الشركات الماليزية المختلفة في العديد من القطاعات مثل خدمات التشييد والبناء والقدرات الكهربائية والالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفط والغاز، والرعاية الصحية، ومواد البناء لمنتجات الرياضية. ويتيح المركز لزواره الاستفادة من معلومات تفصيلية حول الموردين ومقدمي الخدمات الماليزيين، وذلك عبر شاشات تعمل باللمس مرتبطة بقاعدة بيانات مصممة خصيصا، كما يمكّن من توجيه الاستفسارات التجارية عبر البريد الالكتروني مباشرة إلى الشركات الماليزية المقصودة. وتحتل مساحة المركز التجاري الواقع في "ذي جيت مول - السلام" في الخليج الغربي، 584 مترا مربعاً، فيما يعرض المنتجات والخدمات الماليزية في بيئة متطورة ومعاصرة، ويوفر تجربة متميزة، متعددة المجالات التجارية والخدماتية. وبحسب مسؤولين بالمركز التجاري الماليزي فإن تأسيسه في الدوحة يهدف إلى تشجيع وزيادة التبادل التجاري والخدمات المختلفة بين ماليزيا وقطر باعتبار الأولى موردا دوليا للمنتجات والخدمات عالية الجودة. من جهة أخرى وبالتزامن مع تدشين المركز التجاري الماليزي بالدوحة، بدأت اليوم نحو 42 شركة ماليزية عرض إمكانياتها في مجال الأزياء والإبداعات الفنية في قاعة /كتارا/، مستعرضة عددا من التجهيزات كالملابس والاكسسوارات والأحذية والمجوهرات وغيرها. ويهدف الحدث إلى توفير بيئة مواتية للاتصالات التجارية بين المجتمع القطري ونظيره الماليزي إضافة إلى تعزيز التواصل بين المبدعين من الجانبين ومع مجتمع الأعمال المحلي، كما تم عرض العديد من الأعمال الإبداعية للأطفال مثل المنسوجات والشالات وقماش الباتيك الماليزي المصنوع يدويا.