بحث وزير النقل والمواصلات نبيل الضميدي، مع وفد فرنسي رفيع المستوى، الأحد، مشاريع سيادية في مجالات النقل والطاقة والمواصلات، وتطبيق بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في اواخر العام 2013 خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند لفلسطين. وفي بداية الاجتماع نقل الضميدي للوفد الضيف تحيات القيادة والحكومة والشعب الفلسطيني للرئيس والحكومة والشعب الفرنسي، مثمنا ً الدور الهام الذي تقوم به فرنسا في دعم الشعب الفلسطيني وسعيه في تحقيق قضاياه العادلة. بدوره قال رئيس الوفد الفرنسي برنارد سيمون، إن هذه الزيارة تأتي لتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والطاقة والمواصلات ولتنفيذ مذكرة التفاهم الفرنسية الفلسطينية في هذا المجال و لتبادل الآراء بشأن بعض المقترحات الفلسطينية لتطوير قطاع النقل والمواصلات. وقد تباحث الطرفان في موضوعات التعاون المشترك بين البلدين وضرورة توفر دعم فرنسي لها، خاصة المشاريع الاستراتيجية التي من شانها تعزيز السيادة الفلسطينية على الارض كمشروعات وخطط وزارة النقل والمواصلات لإنشاء المطار الجوي الفلسطيني شرقي القدس، وخطوط للقطار الخفيف في مدينة بيت لحم، ومشاريع المناطق اللوجستية على المعابر الحدودية مع الدول العربية، ومشروع دعم قطاع النقل العام لما فيه الرقي بقطاع النقل والمواصلات في فلسطين، حيث قدم الجانب الفلسطيني كافة المعززات لتنفيذ رؤيته وخططه في المجالات المذكورة، إما بالتعاون الحكومي بين الجانبين او تنظيم حكومي بالتعاون بين القطاع الخاص الفرنسي والفلسطيني. حضر اللقاء طاقمين متخصصين من وزارة النقل والمواصلات ونظيرتها الفرنسية لشؤون النقل والصيد البحري والطاقة، ووفد القنصلية الفرنسية في القدس.