أظهر مؤشر مديرى المشتريات، الخميس، تباطؤ التعافي الإقتصادي في منطقة اليورو خلال شباط الجاري. وقالت مؤسسة «ماركيت»، التي تصدر المؤشر، إن اقتصاد منطقة اليورو في مرحلة التعافي، على الرغم من التراجع المفاجئ لمؤشر رئيسي للنشاط التجاري. وأفادت «ماركيت» أن المؤشر، المتعلق بقطاعي الصناعة والخدمات في منطقة اليورو، تراجع إلى أقل مستوى له منذ شهرين هذا الشهر ليسجل 52.7، مقارنة بـنحو 52.9 في كانون الثاني الماضي . وقال كريس ويلماسون ،كبير الاقتصاديين بمنظمة «ماركيت»: إن تراجع مؤشر مديري المشتريات يذكرنا بأن انتعاش اقتصاد المنطقة، مازال هشاً. وأضاف أن التراجع الطفيف في النمو مخيب للآمال، ولكن من المبكر جدا التعمق في قراءة بيانات شهر واحد، وبخاصة لأن معدل نمو الطلبيات الجديدة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ منتصف 2011. ومع ذلك قالت المؤسسة إن الاقتصاد مستمر في مسار النمو خلال الشهر الجاري، ليسجل أقوى نسبة نمو منذ النصف الاول لعام 2011. وقد توقع المحللون ارتفاع مؤشر مديري المشتريات ليصل إلى 53.1 هذا الشهر، ويشار إلى أن تسجيل أكثر من 50 نقطة يشير إلى نمو الاقتصاد .