كشفت "منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية" في تقرير لها، عن ظهور علامات انتعاش اقتصادي طال انتظارها في منطقة اليورو بيد أن وتيرة النمو فيها لاتزال بطيئة. وأكد السكرتير العام للمنظمة، انخيل جوريا، إنه رغم المؤشرات الإيجابية لايزال النمو بطيئا ويسير بشكل غير منتظم مشيراً الى أن منطقة اليورو المؤلفة من 18 عضواً خرجت من دائرة الركود في عام 2013 مرجحاً في الوقت نفسه أن يسير النمو الإقتصادي العام الحالي والعام المقبل ببطء في مختلف بلدان المجموعة. وأشار التقرير إلى أنه رغم تحسن الوضع الإقتصادي في منطقة اليورو بصورة تدريجية فإن التوقعات على المدى القريب لتحقيق النمو لا تزال ضعيفة وغير مؤكدة. وأضاف أن معدلات البطالة في منطقة اليورو البالغة 12% لا تزال مرتفعة للغاية مبينا أن 50% من الدول الأعضاء تعاني من البطالة في صفوف الشباب حيث كانت أكثرها في اليونان واسبانيا. وللتغلب على تلك المشكلة دعت المنظمة دول منطقة اليورو الى تنفيذ سياسة الإصلاحات والتي من شأنها أن تدعم الإنتعاش الإقتصادي وتعزز من التنافسية وتزيد من فرص العمل.