بدأ إجتماع "مجلس جاذبية" الشركات والمجموعات الصناعية العالمية الكبرى الاثنين بقصر الإليزيه بباريس بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد التي تعاني أزمة إقتصادية. ويشارك في الاجتماع رؤساء ثلاثين من كبريات المجموعات الاقتصادية والصناعية الدولية من بينها "فولفو، بوش وسيمنز، سامسونج، وإنتل، وشركة نستله ، وجنرال إلكتريك" ، بالاضافة إلى مسئولين عن الصناديق الاستثمارية من الكويت وقطر والصين وكذلك شركات من دول الناشئة. كما يحضر الاجتماع رئيس وزراء فرنسا جون مارك ايرولت ، بالاضافة إلى وزراء الخارجية لوران فابيوس ، الاقتصادي بيير موسكوفيتسي، الداخلية مانويل فالس ، التنمية الانتاجية (الصناعة) ارنو مونبور ، الموازنة برنار كازينوف ، والاقتصاد الرقمى فلور بيليرين. ومن المفترض أن يتم خلال الاجتماع وضع الأسس بهدف إاستعادة جاذبية فرنسا للمستثمرين الأجانب. ويعقد فى إطار إجتماع "مجلس الجاذبية" ثلاث جلسات تدور حول "السوق الفرنسية وسهولة الوصول إليها"، "الضرائب واللوائح" و"الابتكار ورأس المال البشري". ومن المقرر أن ينضم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند فى وقت لاحق إلى الاجتماع قبل إصدار بيان حول النتائج..ثم يقوم بزيارة مقر مصنع المجموعة الدانماركية "نوفو نورديسك" التي تنتج خراطيش الأنسولين وذلك بمدينة "شارت" بفرنسا. وكان التقرير الصادر فى نهاية الشهر الماضى عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) قد اشار إلى أن الأرقام الخاصة بالاقتصاد الفرنسي لم تتجاوز ال 5.7 مليار دولار ما يشكل تراجعا نسبته 77 في المائة قياسا لعام 2012. وتسعى الدولة الفرنسية إلى محاولة جذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد التي تعاني أزمة إقتصادية من خلال توفير الحوافز الاقتصادية والضريبية للمستثمرين الدوليين وإقناعهم بالتوجه إلى الاقتصاد الفرنسي.