وصل وفد اقتصادي فرنسي كبير الإثنين إلى طهران لاستئناف الاتصالات مع إيران بانتظار إبرام اتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. والوفد المؤلف من 107 أشخاص هو بحسب الوكالة "أكبر وفد اقتصادي وتجاري فرنسي وأوروبي" يزور إيران. ويحذو الوفد الفرنسي حذو وفود أتت من إيطاليا وألمانيا والنمسا والبرتغال أو كوريا الجنوبية والزيارة التى ستستمر حتى الأربعاء، نظمتها نقابة أصحاب العمل في فرنسا. وأعلن محمد نهونديان رئيس مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء استقبال الوفد الفرنسي بحسب ما قالت الوكالة الإيرانية، أن "صفحة جديدة تبدأ في العلاقات بين إيران وأوروبا". ولن يتم التوقيع على أى اتفاق خلال هذه الزيارة التى ترمى أساسا إلى الإعداد لعودة الشركات الفرنسية إلى إيران - التى تمثل سوقا من 76 مليون نسمة - في حال تم إبرام اتفاق نهائي حول برنامج إيران النووي المثير للجدل. وسيشارك أعضاء الوفد الفرنسي الثلاثاء في لقاء مع نظرائهم الإيرانيين نظمته وزارة الصناعة والمناجم والتجارة. ومن غير المتوقع عقد لقاء مع مسئولين سياسيين. ويشارك في الوفد أيضًا ممثلو كبرى الشركات الفرنسية مثل شركتي تصنيع السيارات بيجو ورينو اللتين شكلتا أبرز الفاعلين في سوق السيارات الإيرانية حتى العام الماضي، أو حتى مجموعة النفط الفرنسية العملاقة توتال.