استعاد الدولار قوته أمام الين، الثلاثاء، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد موجة بيع للأسهم وأصول الأسواق الناشئة دفعت رؤوس الأموال باتجاه العملات التي تعتبر ملاذات آمنة. وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع بعد ثلاثة أيام خسر فيها مؤشر ام.اس.سي.آي للأسهم العالمية 3.5% وتضررت الأسواق النامية الأكثر هشاشة ومنها تركيا والأرجنتين وأوكرانيا. وأفاد هذا اليورو والدولار والين والفرنك السويسري، بينما أضر بالعملات الأشد ارتباطا بأسعار السلع الأولية وبدورة النمو في الأسواق الناشئة ومنها الدولار الأسترالي. كانت موجة البيع استجابة لاحتمال تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة إلا أن العامل الأساسي وراء توقفها تمثل في مؤشرات على استجابة محتملة من تركيا خلال اجتماع طارئ للبنك المركزي في وقت لاحق اليوم. ومازال الين الاختيار الأول غالبا للمستثمرين كملاذ آمن وقت الاضطرابات وسجل يوم الاثنين أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام الدولار. وزاد الدولار نحو ثلث نقطة مئوية أمام الين في التعاملات الأوروبية الصباحية.