بعد انخفاض معدل البطالة في أكتوبر، ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا، خلال نوفمبر، مع تسجيل 17800 طالب عمل إضافي، ليصل عدد هؤلاء إلى 3.29 ملايين كما أعلنت وزارة العمل، اليوم الخميس. وخلال أكتوبر وفي نهاية ارتفاع شبه مستمر منذ أبريل 2011 سجل عدد طالبي العمل انخفاضا واضحا "-20500"، ما جعل الرئيس، فرنسوا هولاند، يقول أن عكس مؤشر البطالة الموعود "قد بدأ". ولكن خلال نوفمبر، عادت المؤشرات إلى دائرة الخطر مع تسجيل 17800 طالب عمل جديد ليصل عدد هؤلاء إلى 3.29 ملايين، وهو عدد يقترب من رقم قياسي جديد. لكن مع إضافة العاطلين الذين مارسوا عملا جزئيا، أو بعقود قصيرة الأجل يميل الاتجاه مع ذلك إلى الانخفاض بمقدار 6900 طلب عمل، أقل أي 4.87 ملايين. وقد دفع ذلك وزير العمل، ميشال سابان، إلى القول، أن التحول العكسي "بدا بالفعل في الفصل الرابع". ولتغيير الاتجاه في الفصل الرابع من 2013، وبداية 2014، يعول وزير العمل في المقام الأول على الوظائف المساعدة. ومع نسبة بطالة تزيد على 10%، والزيادة الكبيرة للعمل بدوام جزئي نتيجة استحالة العثور على وظيفة كاملة الدوام، يبقى المشهد الاجتماعي في فرنسا قاتما. وفي تقديراته الأخيرة، توقع معهد الإحصاء أن يعود معدل البطالة لتسجيل ارتفاع طفيف منتصف العام المقبل بعد فترة من الاستقرار.