ارتفع اليورو مقابل الدولار، امس الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات تسارع أنشطة الشركات فى منطقة اليورو، بينما أدى عدم التيقن إزاء إجراءات التحفيز لمجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) إلى عزوف المستثمرين عن الدولار. وارتفع اليورو إلى 1.3773 دولار بعد تراجعه إلى حوالى 1.3745 دولار إثر تقرير بأن نشاط القطاع الخاص الفرنسى تباطأ على غير المتوقع فى ديسمبر، وأوضح تقرير لاحق نشاطا فاق التوقعات للقطاع الصناعى الألمانى، فى حين ارتفع مؤشر مديرى المشتريات المجمع لمنطقة اليورو إلى 52.1 فى ديسمبر من 51.7 فى الشهر الماضى، وهو ما تجاوز التوقعات أيضا. وقالت جين فولى كبيرة محللى سوق الصرف لدى رابو بنك "الأرقام الفرنسية كانت ضعيفة بالفعل، لكن كلا من مؤشر القطاع الصناعى الألمانى والأرقام المجمعة لمنطقة اليورو أفضل من المتوقع، وهو أمر يبعث على الارتياح بالنسبة لليورو، كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير." ولم تكن البيانات بالقوة التى تسمح لليورو بالصعود إلى أعلى مستوى فى عامين قرب 1.3833 دولار، الذى بلغه فى أكتوبر، وقالت فولى إن الأمر سيتوقف على قرار مجلس الاحتياطى هذا الأسبوع، وتراجع الدولار 0.2% إلى 103.04 ين، ونزل اليورو نزولا طفيفا إلى 141.90 ين.