ارتفعت الصادرات النيوزيلندية للصين وسط ركود الأسواق الرئيسية الأخرى وأوشكت بكين على تجاوز أستراليا كأكبر شريك تجاري لنيوزيلندا في الربع المنتهي في سبتمبر. وأعلنت وكالة الإحصاء النيوزيلندية الخميس ان صادرات نيوزيلندا ارتفعت بنسبة /9.4/ في المائة في الربع المنتهي في سبتمبر، فيما زادت الواردات بنسبة /8.4/ بالمائة، حيث بلغت قيمة الصادرات /12.1 مليار/ دولار نيوزيلندي (/10.18 مليار/ دولار أميركي) بفضل صادرات الحليب المجفف والسمن والجبن، والتي ارتفعت بنسبة /20/ في المائة أو /551 مليون/ دولار نيوزيلندي، فيما بلغت قيمة الواردات /12.7 مليار/ دولا نيوزيلندي. ومن بين الأسواق الثلاثة الأولي للصادرات النيوزيلندية ارتفعت الصادرات إلى الصين فقط بنحو /554 مليار/ دولار نيوزيلندي على أساس سنوي لتصل إلى ملياري دولار نيوزيلندي، فيما تراجعت الصادرات إلى استراليا بـ/230 مليار/ دولار نيوزيلندي لتصل إلى /2.3/ مليار، وكذلك الولايات المتحدة لتصل إلى /856 مليون/ دولار نيوزيلندي. واحتلت الصين المركز الأول للواردات النيوزيلندية حيث استوردت نيوزيلندا بضائع صينية بقيمة /2.6 مليار/ دولار نيوزيلندي في الربع المنتهي في سبتمبر، بزيادة /496 مليون/ على أساس سنوي، فيما انخفضت وارداتها من أستراليا والولايات المتحدة لتصل قيمة وارداتها من البلدين إلى /1.7/ و /1.3 مليار/ دولار نيوزيلندي على الترتيب. وبلغ العجز التجاري لنيوزيلندا في ذلك الربع /637 مليون/ دولار نيوزيلندي، مقارنة بـ/689 مليار/ في الربع المنتهي في يونيو.