مجلس الشيوخ الأميركي

 اقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع إصلاح مالي تاريخي يتضمن خفضا هائلا في الضرائب في انتصار كبير للرئيس الاميركي دونالد ترامب ليل الجمعة السبت انتصارا مرحليا ثمينا يعول علية الشعب الاميركي.

وأقر مجلس الشيوخ القانون بـ51 صوتا مقابل 46 صوتا .

واعلن نائب الرئيس مايك بنس بنفسه نتيجة التصويت وسط تصفيق حاد في المجلس قبيل الساعة الثانية فجرا.

وسيكون هذا أول إصلاح كبير في عهد الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة الذي لم ينجح في تنفيذ وعده بإلغاء قانون الضمان الصحي الذي أقره سلفه باراك أوباما.

وقال الرئيس الجمهوري للمجلس بول راين معبرا عن ارتياحه "للمرة الاولى منذ 1986، يتبنى مجلسا الشيوخ والنواب اصلاحا واسعا للنظام الضريبي".

واضاف ان "فرصة كهذه لا تسنح سوى مرة واحدة كل جيل وعلينا انتهازها".

وقد وضع الملياردير الجمهوري خفض الضرائب في صلب سياسته الاقتصادية بهدف اعادة القوة الشرائية الى الطبقة الوسطى وزيادة القدرة التنافسية للشركات الأميركية.

وبموجب الإصلاح الضريبي، تخفض الضريبة على الشركات من 35 الى عشرين في المائة. وستنخفض ضرائب كل فئات المكلفين وان كان تأثير ذلك سيتراجع تدريجيا خلال العقد المقبل.

كما يفترض ان يسمح بتبسيط القوانين الحالية حتى يتمكن المكلفون من تعبئة بياناتهم الضريبية على ما يشبه "بطاقة بريدية".

وكان خبراء إحدى اللجان غير الحزبية قد حذروا بان نحو الف مليار دولار ستضاف الى الدين العام الحالي البالغ عشرين الف مليار دولار، ولكن مصلحة الشعب الاميركي تأتي اولا .

واعلن السناتور الجمهوري جون كورنين "إنها لحظة هامة للعائلات الأميركية والشركات الصغرى التي تنتظر لطي صفحة الانتعاش الاقتصادي البطيء في عهد أوباما.