لندن - أ ش أ
كشفت نتائج تحليل بيانات أجرته شركة "إرنست ويونج"، الرائدة عالميًا في مجال التدقيق المالي والمعاملات التجارية ، أنه من المتوقع أن تحافظ العاصمة البريطانية لندن على هيمنتها كأحد أول المراكز المالية في العالم ، رغم وجود حالة من عدم اليقين السياسي على خلفية عملية خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي (بريكست).
ونقلت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين ، تأكيد شركة "إرنست ويونج" أن لندن لا تزال تحتل موقعها كمركز مالي عالمي على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي.
وكانت قد أظهرت نتائج استطلاع العام الماضي أيضا أن لندن لا تزال تحتل المركز المالي الأقوى جاذبية في العالم متقدمة على نيويورك حتى بفارق أكبر من ذي قبل رغم قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي مما كان قد دفع بعض السياسيين والاقتصاديين إلى أن يتوقعوا فقدان لندن مكانتها المرموقة بوصفها مركزاً مالياً عالمياً ولكن ليست هناك دلائل على حدوث هذا التراجع.