روساتوم

قال كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية، إن المنتدى الأول الرفيع المستوى سيصبح حجر أساس لتعزيز وتوسيع التعاون المتبادل والمنفعة بين شركات الصناعة النووية الروسية والشركات المصرية.

وأضاف «كوماروف»، على هامش مشاركته في المنتدى الذي تنظمه هيئة المحطات النووية، وشركة روساتوم للصناعات النووية، أنه طبقا لحسابات الشركة فإن كل دولار يستثمر في بناء محطات طاقة نووية باستخدام التكنولوجيا الروسية سوف يجلب دولارين من إيرادات محلية، ونحو 1.5 دولار من عائدات الضرائب، ونحو 4 دولارات في النتائج المحلي الإجمالي الوطني، لافتا إلى أن ذلك المشروع أكبر مشروع للبنية التحتية، حيث سيؤدي بلا شك إلى خلق الآلاف من فرص العمل، ومشاركة عدد كبير من الشركات المصرية فيه، حيث أن مسألة توطين الإنتاج يلي لها «روساتوم» اهتماما خاصا، حيث نتوقع أن يصل مستوى التوطين في إطار بناء أول وحدة طاقة بمحطة الضبعة للطاقة النووية إلى 20% من تكلفة المحطة، مما يعطي مؤشر للكفاءة العالية للشركات المصرية وستنمو كلما زادت خبرة الشركات المحلية في تنفيذ المشروع النووي.