رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن تعافي الاقتصاد العالمي آخذ في التحسن، لكنه حذر من التحديات الديمغرافية لتحقيق النمو، مشيرًا إلى أن التعافي في أوروبا واليابان متقدم مقارنة بالولايات المتحدة.

وأضاف دراغي -متحدثًا الجمعة خلال المؤتمر السنوي الذي ينظمه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في جاكسون هول بولاية وايومنج الأميركية- أن سياسة التيسير النقدي الحالية تجعل من الخطر تخفيف القواعد المالية.

ولم يعلق دراغي على موقف برنامج التيسير الكمي وتوجهات السياسة النقدية لمنطقة اليورو خلال الفترة المقبلة، لكنه ذكر أن المشكلة الأساسية هي كيفية رفع نمو الناتج الإجمالي.

وأضاف أن التجارة والتعاون الدوليان يواجهان مخاطر بما قد يهدد الإنتاجية بل نمو الاقتصادات المتقدمة، وقال "خصوصا عندما تكون السياسة النقدية ميسرة فإن تخفيف اللوائح قد يؤدي إلى تأجيج الاختلالات المالية".

وبعد كلمة دراغي صعد اليورو إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين مقابل الدولار، بعد أن خلت كلمته من أي بواعث قلق بشأن قوة العملة الموحدة كما توقع بعض المحللين.

وارتفع اليورو إلى 1.1940 دولار مسجلا أقوى سعر له منذ يناير/كانون الثاني 2015، وبلغت العملة 1.1922 دولار في أحدث سعر لها مرتفعة 1%.