الإسترليني

يتجه الجنيه الإسترليني نحو تسجيل أسوأ أداء شهري مقابل الدولار منذ حزيران، عندما أثرت نتيجة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي على العملة البريطانية، وذلك على الرغم من بيانات أشارت إلى أن وضع الاقتصاد البريطاني في وضع أفضل مما كان متوقعًا منذ التصويت.
وفي حال لم تحدث أية تقلبات حادة اليوم، فإن الإسترليني في طريقه نحو إنهاء تشرين الثاني الجاري منخفضًا بأكثر من 6% مقابل الدولار، ليسجل أكبر نسبة تراجع شهري منذ أن هبط حوالي 8% في حزيران.

أما مقابل اليورو، فإن الإسترليني انخفض 3.68% خلال الشهر، في أكبر نسبة تراجع منذ هبوطه 7.89% في حزيران.
وجاء الأداء الضعيف للعملة البريطانية على الرغم من التقدير الأولى للناتج المحلي الإجمالي الذي صدر الأسبوع الماضي، وأظهر نمو اقتصاد المملكة المتحدة 0.5% خلال الفترة من تموز وحتى أيلول، وهو أول ربع سنوي منذ الاستفتاء.
واستقرت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأميركية خلال تداولات اليوم، لتتراجع هامشيًا بنسبة 0.02% إلى 1.2182 دولار، في تمام الساعة 11.31 مساءً بتوقيت بيروت.

ويأتي ذلك وسط دلائل على أن محافظ "بنك إنكلترا" مارك كارني ربما يواصل البقاء في منصبه لإكمال مدته 8 سنوات على الرغم من انتقادات من سياسيين مؤيدين لمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.