مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم
أكدت الحكومة المكسيكية أنها ترفض أي تهديدات للتأثير على الاستثمار في البلاد، وذلك بعد يوم واحد من تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشركة "تويوتا" التي تستثمر في المكسيك.
وقالت وزارة الاقتصاد المكسيكية في بيان مقتضب، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، إن وزارة الاقتصاد ترفض بشكل قاطع أي تهديدات أو تخويف للتأثير على قرارات الشركات الأجنبية للاستثمار في المكسيك.
وكان ترامب قد أعلن أنه سيتعين على شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات دفع ضريبة باهظة لإنتاج سيارات في المكسيك، بهدف تصديرها فيما بعد إلى الولايات المتحدة وبيعها للمستهلكين الأمريكيين.
ولم تشر الوزارة المكسيكية بالاسم في بيانها إلى شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات أو إلى ترامب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركات لضغوطات من ترامب، إذ اقترح مطلع الأسبوع الجاري فرض رسوم جمركية على سيارات شركة "جنرال موتورز"، التي تصنع في المكسيك، ومن ثم تصدر إلى الولايات المتحدة.
ما دفع شركة "فورد" للإعلان عن إلغاء مشروع بناء مصنع لها في المكسيك، لتستعيض عن ذلك بالاستثمار في إحدى منشآتها في شمال الولايات المتحدة لصنع سيارات تعمل بالكهرباء.
ويحاول ترامب من خلال ذلك دفع الشركات إلى توطين أعمالها في الولايات المتحدة بهدف خلق فرص عمل جديدة في البلاد.