سيدني ـ شينخوا
أكد رئيسا منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيك (أبيك) اليوم (الأربعاء) على أهمية مواكبة العصر والتعاون الدولي، وذلك خلال ندوة تجارية استضافتها جامعة بابوا نيو غينيا.
وواصفا الدور متبادل المنفعة الذي تلعبه الإصلاحات التجارية المنسقة في تحقيق نمو قوي وشامل، قال المدير التنفيذي لأمانة أبيك آلان بولارد إن تحديات التنمية والتنفيذ تستلزم "تعاونا وحوارا مستمرا."
وتساءل "كيف يكون للسياسة التجارية بالمنطقة والآثار المترتبة عليها عالميا، تأثيرا ذي قيمة على اتجاه النمو والتوظيف على المدى القريب وما بعده."
وقال "نريد التأكد من وجود قواعد جيدة للتجارة العالمية تؤدي لتحسينات مستمرة في مستوى معيشة المواطنين في كافة أنحاء منطقة آسيا-الباسيفيك."
وأضاف "أمام أبيك فرصة لقيادة الطريق نحو تحقيق تلك الأهداف."
واستشهد ببابوا نيو غينيا كمثال، قائلا إن الدولة الواقعة بجنوب الباسيفيك ضاعفت دخل الفرد منذ انضمامها للأبيك خلال 25 عاما.
وتابع بولارد "تحسن الوضع الاقتصادي لمواطني بابوا نيو غينيا الحاليين بمقدار الضعف مقارنة بآبائهم نتيجة تطور الترابط مع شركاء التجارة الإقليميين."
ولكن رغم نجاح بابوا نيو غينيا وآسيا الباسيفيك، أقر بولارد بوجود المزيد من التحديات لمواجهتها لضمان استمرار شمول النمو الاقتصادي ووصوله لكافة أنحاء المنطقة.
وقال روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية إن منطقة آسيا - الباسيفيك نموذج ديناميكي على كيف تكون مبادرات التجارة على المستوى الإقليمي تأثيرا هاما وإيجابيا على النظام متعدد الأطراف."
وأضاف "تولي بابو نيو غينيا رئاسة أبيك هذا العام إشارة واضحة على انخراطها الدولي."
وتابع "هذا أمر إيجابي للغاية والمنظمات كالأبيك قادرة على تكملة نظام متعدد الأطراف."