نفت هيئة الرقابة والصحة الزراعية الروسية، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، ما ذكرته تقارير عن احتجاز 18 ألف طن من القمح الروسي في ميناء الإسكندرية المصري.

وذكرت الهيئة في بيان لها: "وفقا للإدارة المركزية التابعة لوزارة الزراعة المصرية، فإن 18 ألف طن من القمح الروسي وصلت فعلا إلى ميناء الإسكندرية بتاريخ 15 يوليو/تموز 2016، وفي اليوم التالي تم تفتيش الشحنة من قبل ممثلي الخدمات المصرية المختصة (إدارة الحجر الزراعي، والرقابة الصحية، وخدمة ضبط الاستيراد) وأقروا موافقة قمحنا لشروط جودة الشحن وكل متطلبات الصحة النباتية لذلك استقبلوها دون عوائق، وإن جميع التقارير التي أفادت بحجر القمح الروسي لا أساس لها من الصحة ".

جاء ذلك ردا على ما تناقلته وسائل إعلام مصرية خلال نوفمبر/تشرين الثاني، حول أن مكتب المدعي العام لميناء الإسكندرية المصري قرر منع استخدام 18 ألف طن من القمح الروسي المخزن في مستودعات شركات مصرية خاصة، لأن القمح غير صالح للاستهلاك. وفي هذا الخصوص، أرسلت هيئة الرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية، من خلال القنوات الدبلوماسية، استفسارا إلى مصر.

وتعتبر مصر المشتري الرئيسي للقمح الروسي في العالم. إذ اشترت القاهرة خلال الفترة من(يوليو/تموز 2015 إلى يونيو/حزيران 2016)، حوالي 6 ملايين طن من الحبوب الروسية.