اليورو

تراجعت العملة الأوروبية تحت ضغوط متواصلة على خلفية تلميحات الفيدرالي الأميركي حول عزمه رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة 3 مرات خلال العام المقبل.وقد ساهمت الأخبار حول احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى مستويات جديدة في حدوث تدفقات نقدية كبيرة لرأس المال من الأسواق الأوروبية، حيث يتطلع المستثمرون إلى الحصول على عوائد أعلى على حيازاتهم من السندات، وذلك في الوقت الذي تستقر فيه أسعار الفائدة في منطقة اليورو في المنطقة السالبة.

وفي أسواق السندات، ارتفع العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو، حيث ارتفع العائد على السندات لأجل استحقاق 10 سنوات في كلا من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.5% و1.89% و3.90% على الترتيب.

في حين ارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين بنقطة أساس واحدة إلى 0.76%.

وفي الوقت نفسه أشارت بيانات شركة "ماركيت" إلى استقرار مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو – والذي يعتبر مؤشرا على معدل النمو في منطقة اليورو – دون تغييرعند مستوى 53.9 نقطة خلال تشرين الثاني.

 وعلى صعيد التداولات، تراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.32% إلى 1.0502 دولار، وذلك في تمام الساعة 11:59 مساءً بتوقيت بيروت، ليصل لأدنى مستوياته منذ آذار عام 2015.وتراجعت أيضاً العملة الأوروبية الموحدة أمام الاسترليني هامشياً بنسبة 0.05% إلى 0.8382 استرليني.