الليرة التركية فشلت في تعويض خسائرها

منحت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية الاقتصاد التركي نظرة مستقبلية سلبية وأكدت تصنيفها الائتماني لتركيا عند (‭BB‬).

وقالت مؤسسة التصنيف الدولية في بيان، إنها تتوقع ألا تحقق تركيا المستويات المستهدفة في خطتها للترسيخ المالي في عامي 2018 و2019 بسبب تأثير اقتصاد ضعيف على الإيرادات.

وأضافت أن السياسة النقدية لتركيا أثبتت لفترة طويلة أنها غير قادرة على تثبيت التضخم عند مستويات في خانة الآحاد.

كما ذكرت أنها تتوقع أن يبقى التضخم في تركيا في خانة العشرات حتى نهاية 2020.

وأبقى البنك المركزي التركي  سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، لكن تغييرا في لهجة بيان السياسة النقدية الصادر من البنك يشير إلى تيسير نقدي محتمل في المستقبل.

وقالت لجنة السياسة النقدية بالمركزي التركي في بيان: "قررت اللجنة الإبقاء على موقف السياسة النقدية المشددة لحين ظهور تحسن كبير على آفاق التضخم".

ولا تزال الليرة، التي عوضت بعض خسائرها، منخفضة نحو 30% هذا العام بما يؤجج المخاوف بشأن التأثير الأوسع نطاقا على الاقتصاد والبنوك.

وأظهرت بيانات رسمية منتصف نوفمبر الماضي ارتفاع البطالة في تركيا إلى 11.1% في الفترة من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب 2018، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل العام الماضي ومرتفعة من 10.6% معدلة في الفترة بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب من العام الجاري.

وكانت فيتش قد توقعت في 15 نوفمبر الماضي انكماش الاقتصاد التركي خلال عام 2019.

وخفضت الوكالة الدولية كذلك معدل النمو الحقيقي للاقتصاد التركي خلال عامي 2018، و2019، ليصبح 3.6%، و1.9%.

قد يهمك أيضًا:

تراجع حاد لنمو الاقتصاد التركي خلال الربع الثالث من 2018 بسبب سياسات أردوغان