جاكرتا - العرب اليوم
يكثف بنك إندونيسيا المركزي جهوده لحماية العملة والسندات المحلية، بمجموعة من الإجراءات التي تتضمن المزيد من أدوات التحوط المالي.
وقال "نانانج هندارساه" مدير إدارة النقد في البنك إن المركزي الإندونيسي يعتزم إطلاق مؤشر لمبادلات الليلة الواحدة ومبادلات أسعار الفائدة في وقت قريب، بهدف توفير المزيد من أدوات التحوط أمام المستثمرين والمصدرين والبنوك.
كما يعتزم البنك بدء تقديم آلية تحوط لمبادلة النقد الأجنبي لمدة شهر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن زيادة أسعار الفائدة في إندونيسيا 4 مرات منذ مايو الماضي، والتدخل المباشر في سوق الصرف الأجنبي، فشلت في وقف تراجع الروبية الإندونيسية إلى مستوياتها أثناء الأزمة المالية الآسيوية عام 1998، وهو ما أجبر البنك المركزي على البحث عن وسائل أكثر ابتكاراً لوقف تدهور العملة.
وبحسب مؤسسة "بي.تي باهانا سيكوريتاس" للاستشارات المالية، فإن المخاوف من استمرار تراجع سعر الروبية دفع المستوردين والمصدرين إلى الاحتفاظ بدولاراتهم، ليصبح البنك المركزي هو المورد الوحيد للعملة الخضراء في النظام المصرفي الإندونيسي حالياً.