تباطأ نمو النشاط الصناعي في منطقة اليورو خلال تموز بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ أزمة الديون الأوروبية في حزيران، ولكن لا تزال المصانع تتمتع بازدهار في الوظائف، بحسب "أي إتش إس ماركيت".

وارتفع مؤشر "أي إتش إس ماركيت" لمدير المشتريات الصناعي في منطقة اليورو إلى 56.6 ومتراجعا من 56.8 في حزيران ولكنة لا يزال فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش، هذا ويمثل التصنيع نحو 15% من اقتصاد منطقة اليورو.

وقد أدى ارتفاع الطلب العالمي وسعر صرف اليورو التنافسي إلى تعزيز النشاط الصناعي في منطقة اليورو مما ساعد على خفض معدل البطالة في المنطقة حيث تراجع إلى أدنى مستوياته منذ آذار 2008 عند 9.1% ، كما انخفض عدد العاطلين عن العمل إلى 1.6 مليون شخص في العام الماضي.

وسجل قطاع التصنيع في ألمانيا وهولندا والنمسا أفضل أداء في المنطقة خلال الشهر الماضي، وفي فرنسا ارتفع النشاط الصناعي ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، بحسب "أي إتش إس ماركيت".