الحكومة الروسية

تأمل الحكومة الروسية بأن تتمكن من ادخار نحو 90 في المائة من الفائض في عائدات النفط، أي المبالغ التي تتراكم نتيجة الفرق بين السعر المثبت في الميزانية الروسية، والسعر الفعلي لبرميل الذهب الأسود في السوق. وقال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الحكومة حتى في حال ارتفعت أسعار النفط، فإنها لن تنفق كل الدخل الإضافي للعائدات النفطية، وأضاف قائلا: سنقوم بادخار 80 إلى 90 في المائة من ذلك الدخل الإضافي، وبهذا الشكل نحول دون خلق أي مخاطر لاحقاً في السوق.

وكانت الحكومة الروسية وضعت الميزانية للعام الجاري انطلاقاً من سعر 40 دولاراً لبرميل النفط. وتشكل عائدات النفط مصدراً رئيسيا لدخل الميزانية، بنسبة 37 في المائة من أجمالي الدخل. وتوقع وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن تزيد قيمة الدخل الإضافي من العائدات النفطية خلال العام الجاري على تريليون روبل روسي (نحو 17 مليار دولار). ومع بدء العمل بموجب اتفاق تقليص الإنتاج النفطي، والذي أدى إلى انتعاش الأسعار في السوق العالمية، بدأت الحكومة الروسية تجني دخلا إضافيا من العائدات النفطية.