وزير المالية فيليب هاموند

أظهرت بيانات رسمية أمس الثلاثاء، أن بريطانيا سجلت، على نحو غير متوقع، أول فائض في الميزانية في شهر يوليو/تموز من أي عام منذ 2002، وهو نبأ سار لوزير المالية فيليب هاموند في سنة مالية ما زالت تبدو صعبة على الحكومة. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، نقلا عن بيانات لا تشمل البنوك التي تسيطر عليها الدولة، إن الفائض في يوليو بلغ 184 مليون جنيه إسترليني (236 مليون دولار) مقارنة مع عجز 308 ملايين جنيه في العام الماضي.
وتلقى الفائض دعماً من زيادة 10.6 في المائة على أساس سنوي في عائدات ضريبة الدخل من الأفراد في يوليو/تموز وهو الشهر الذي يشهد عادة ارتفاعا في مثل هذه العوائد. لكن السنة بأكملها تبدو أقل إشراقا، حيث تسبب التصويت لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض، وأدى لتباطؤ النمو منذ بداية العام الحالي.
وقال متحدث باسم وزارة المالية، إن بيانات يوليو تظهر أن الحكومة تحرز «تقدما جيدا» نحو أهدافها الخاصة بالموازنة، لكن الدين العام لا يزال شديد الارتفاع.