قالت وزيرة التجارة الدولية الكندية ماري نج إن المسؤولين في كندا وبريطانيا ما زالوا يعملون على صياغة النص النهائي لاتفاقية التجارة الجديدة المؤقتة بين البلدين، مشيرة إلى أنها لا تستطيع ضمان أن يرى النواب في مجلس العموم مشروع قانون اتفاقية التجارة للتصديق عليه قبل عطلة البرلمان.

جاء ذلك في كلمة نج أمام لجنة التجارة في مجلس العموم الكندي، بعد 9 أيام من إعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو ونظيره البريطاني بوريس جونسون إبرام صفقة تجارية مؤقتة جديدة بين البلدين.

ويُعتبر الاتفاق المؤقت الجديد ضروريًا، لأن الاتفاقية الحالية بين كندا وبريطانيا -بموجب اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي- تنتهي في 31 ديسمبر المقبل، عندما يبدأ رسميًا فك ارتباط بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وبدون اتفاق جديد بحلول نهاية العام، سيتم تفعيل سلسلة من التعريفات البريطانية الجديدة على الصادرات الكندية مثل المأكولات البحرية ولحوم الأبقار والسيارات.

وقالت نج إن كلا البلدين يعملان على "تدابير مخففة" لمنع ذلك، لكنها لم تقدم أي تفاصيل رغم ضغط نواب المعارضة عليها، قائلة إنها لا تريد وضع سياسة "سريعة".

قد يهمك ايضا 

الأمم المتحدة تكشف عن أن نصف النساء على مستوى العالم عاطلات عن العمل

دعم الأدوية يُكبّد الموازنة اللبنانية أعباءً لا تٌحتمل ويصبّ في صالح الأثرياء