وكالة فيتش

أبقت وكالة فيتش على التصنيف الائتماني لروسيا عند درجة الاستثمار مع توقعات سلبية وذلك بعد مراجعة عامة للتصنيف يوم الجمعة الماضي.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الوكالة قولها إن “تدهور الأوضاع الخارجية منذ شهر تموز أدى إلى خفض التوقعات بشأن أسعار النفط وزيادة تقلب الروبل والتضخم ولكن استمرار تراجع سعر صرف الروبل ما يزال يؤثر إيجابيا على ميزان المدفوعات”.

وأبقت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لروسيا عند مستوى دون درجة الاستثمار مع توقعات سلبية.

بدوره أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانف أن إبقاء الوكالات العالمية لتصنيف روسيا الائتماني دون تغير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية المتمثلة بهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية “هو اعتراف بفعالية السياسة الاقتصادية للبلاد”.

وقال سيلوانف إن “اعتماد الحكومة لتدابير في السياسة النقدية والميزانية في هذا العام ساهم في دعم الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد كما ساعد على تكيف اقتصاد روسيا مع الظروف الخارجية الجديدة”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الروسي تجاوز ذروة الأزمة الاقتصادية وتكيف مع الظروف الجديدة منوها إلى وجود بوادر للاستقرار في الاقتصاد بالرغم من حالة الركود في بعض القطاعات باستثناء الزراعة.

يذكر أن الاقتصاد الروسي واجه تحديات كبيرة في ظل هبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية التي فرضت على موسكو لموقفها من الأزمة الأوكرانية ولكنه أثبت متانته في مواجهة الأزمة.