أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين فرض عقوبات بحق 17 شركة و7 شخصيات روسية على خلفية ما أسماه ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وموقف موسكو من الأزمة الأوكرانية.
ونقلت وكالة أنباء /نوفوستي/ الروسية عن المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جاي كارني قوله " لم تحرك روسيا منذ السابع عشر من الشهر الحالي ساكنا لتنفيذ بنود اتفاقية جنيف". واتهم موسكو بتصعيد التوتر في شرق أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن كارني: " تفرض الولايات المتحدة الأميركية اليوم المرحلة الثالثة من العقوبات بحق شخصيات وشركات روسية، كما تشدد إجراءات منح التراخيص على عدد من الصادرات الأمريكية إلى روسيا".
وأوضح أن "وزارة المالية الأميركية تفرض عقوبات بحق 7 شخصيات رسمية روسية، بينها اثنتان مقربتان من الرئيس بوتين.. موضحا أنه سيجري تجميد أصول هذه الشخصيات وحرمانها من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة"، وسيتم كذلك تجميد أصول 17 شركة روسية مما اعتبرها من الدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أن وزارة التجارة الأميركية ستتخذ إجراءات إضافية ضد 13 شركة من بين هذه الشركات على صعيد التصدير وإعادة التصدير والتحويلات الأجنبية الأخرى.
وأضاف إنه سيتم كذلك رفض منح التراخيص لتصدير منتجات إلى روسيا قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية الروسية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية بيا هانسن في مؤتمر صحافي إن مجلس أوروبا من المتوقع أن يتخذ اليوم الاثنين أيضا قرارا بفرض عقوبات فردية فقط تقضي بحظر دخول عدد من المواطنين الروس الى أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد أرصدتهم في البنوك الاوروبية،مؤكدة على أنه يجري العمل على إعداد جملة من العقوبات الواسعة إزاء قطاعات معينة من الاقتصاد الروسي.