انجيلا ميركل

أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه لم يتم تجاوز مشاكل النمو الاقتصادي في أوروبا حتى الآن، على الرغم من التطورات الإيجابية التي حدثت مؤخرا.

وقالت ميركل اليوم في بيان حكومي امام البرلمان الألماني "بوندستاج" قبل قمة الاتحاد الأوروبي، إنه تم تحقيق بعض الأهداف فيما يتعلق بمواجهة أزمة الديون الأوروبية في ظل الظروف الصعبة الحالية، ولكنها أشارت "ولكننا لازلنا لم نتغلب عليها بشكل دائم ومستمر، لذا يتعين علينا السعي لتحقيق ذلك".

وشددت على ضرورة مواصلة الإصلاحات الهيكلية والاستثمارات المخصصة لزيادة معدلات النمو والتوظيف، مؤكدة على انه لأول مرة منذ بداية مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية، ستشهد جميع دول الاتحاد الأوروبي نموا وفقا لكل الاحتمالات.

وأوضحت أنه على الرغم من تراجع معدلات البطالة ببطء، فإنها تتراجع تدريجيا، مشيرة إلى أنه تم إنهاء برامج المساعدات بنجاح في إسبانيا وأيرلندا.

 ويظهر ذلك أن الإجراءات الحاسمة التي تتخذها كل دولة على حدة وكذلك الدعم الأوروبي المتكامل يمكن أن يسهما معا في إحداث تأثير إيجابي.كما أكدت أنها لا تتوقع حدوث انفراج في الأزمة اليونانية، مضيفة أنه من الواضح تماما إنه ليس هناك من يتوقع أن يكون هناك حل للأزمة اليوم في بروكسل أو يوم الاثنين المقبل خلال لقائها المزمع مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في برلين، مشددة على أنه ليس هناك لقاء يتم في دائرة صغيرة يمكن أن يكون بديلا عن الاتفاقات التي أبرمتها اليونان مع المؤسسات الثلاث الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي بالإضافة إلى مجموعة العملة الأوروبية الموحدة، "اليورو".

يشار إلى أن تسيبراس يعتزم الدعوة خلال قمة بروكسل اليوم للبحث عن حل سياسي لأزمة ديون بلاده وذلك للحصول بسرعة على أموال جديدة.