التدريبات العسكرية

انتقدت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، المسماة "أولجي لحماة الحرية (UFG)، مؤكدة على أهمية تهيئة الظروف السلمية في شبه الجزيرة الكورية من أجل التنمية الاقتصادية.

ونددت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم نفسه بالتدريبات العسكرية المشتركة باعتبار أنها استفزازات عسكرية عدوانية تهدد الاستقلال الذاتي لكوريا الشمالية وكرامتها، وتقوض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت أن كوريا الشمالية ترغب في السلام انطلاقا من ما تقتضيه السياسات الداخلية والخارجية لها، مشددة على ضرورة تهيئة الظروف السلمية من أجل التنمية الاقتصادية وتحسين سبل المعيشة للشعب.

وأضافت أن تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لا يعود بالنفع على كوريا الشمالية.

وكانت بيونغ يانغ تؤكد على أهمية الظروف السلمية كشرط مسبق للتنمية الاقتصادية تحت نظام كيم جونغ أون.

وأشارت الوكالة إلى إطلاق كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ مؤخرا، مؤكدة على أن لا أحد يمكنه التنديد بذلك، باعتبار أنه حق الدفاع عن نفسها في وقت تواجه فيه كوريا الشمالية استفزازات وتهديدات عسكرية من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقالت إن الممارسات العسكرية لكوريا الشمالية ستصبح سنوية ومنظمة إذا واصلت سيئول وواشنطن التدريبات العسكرية المشتركة والتهديدات النووية ضدها، وستتخذ بيونغ يانغ الممارسات العسكرية بدرجة أعلى لا يمكن التنبؤ بها.