السيد محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس غرفة قطر

 نظمت غرفة قطر لقاء جمع بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من باراجواي لبحث التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بمقر الغرفة. 

وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس غرفة قطر، إن دولة قطر وجمهورية باراجواي تربطهما علاقات جيدة آخذة في التطور، مؤكدا أن مجتمع الأعمال القطري لديه الرغبة في استكشاف مناخ الاستثمار في باراجواي وإقامة علاقات تعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين. 

وأضاف بن طوار، في كلمته خلال اللقاء، أن غرفة قطر ترحب بوجود وفد أصحاب الأعمال بالدولة، متمنياً أن تحقق الزيارة أهدافها من تعزيز للتعاون الثنائي.
 
وأكد أن الغرفة مستعدة لدعم الشركات في باراجواي لدخول السوق القطري وإقامة شراكات حقيقية مع أصحاب الأعمال القطريين بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين، مضيفا أن غرفة قطر تشجع أصحاب الأعمال القطريين على استكشاف الفرص المتاحة في باراجواي خاصة في المجالات التي تتميز فيها من إنشاءات وتصنيع غذائي واستثمار زراعي وقطاع الطاقة والقطاع المالي.. مشيرا إلى أن السوق القطري يزخر بالفرص الاستثمارية، لاسيما أن الدولة تقوم بمشاريع كبرى لتطوير البنية التحتية تحضيرا لكأس العالم 2022.
 
وخلال اللقاء، اجتمع بن طوار مع السيد غوستافو ألبيرتو ليتي وزير الصناعة والتجارة بجمهورية باراجواي والوفد المرافق، بحضور كل من السيد خالد الكواري عضو مجلس إدارة الغرفة، السيد انجل باراتشيني سفير جمهورية باراجواي لدى الدولة، وعدد من أصحاب الأعمال القطريين. 

من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة بجمهورية باراجواي إن البلدين لديهما نفس الاهتمام من حيث تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة.. مؤكدا أن الجانبين لديهما من الإمكانيات ما يؤهلهما لإقامة شراكات ناجحة وفاعلة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين. 

وأشاد "ليتي" بتنظيم غرفة قطر لهذا الاجتماع الذي اعتبره خطوة هامة تمكن رجال الأعمال القطريين من التعرف على البيئة الاستثمارية في باراجواي، ولقاء نظرائهم لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات التي يغطيها الوفد. 

وقدم عرضاً عن القطاعات المتاحة في بلاده والتسهيلات التي تقدمها تشجيعاً للاستثمار، والموقع الجغرافي الذي تتميز به في قلب قارة أمريكا الجنوبية.. كما استعرض القطاعات التي يمكن لأصحاب الأعمال القطريين الاستثمار فيها والتي تتمثل في القطاع العقاري، الذي تحتل فيه باراجواي المرتبة الثالثة عالمياً وكذلك إنتاج الحبوب والزراعة واللحوم بسبب طبيعة الأرض الصالحة للزارعة والتي تشغل 97% من المساحة الكلية للدولة.
 
وقال إن باراجواي تصل مساحتها إلى 406 آلاف كيلو متر مربع، ويمثل الشباب من إجمالي عدد السكان ما نسبته 70%، وتحتل مرتبة متقدمة في أمريكا الجنوبية من ناحية نمو الاستثمارات وذلك لتوفر الإمكانات البشرية والاعتماد على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، وسهولة الدخول إلى سوق الاستثمارات، وانخفاض معدل الضرائب وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية.