أصبحت روسيا أكبر مشتري عالمي للذهب تحت قيادة "فلاديمير بوتين" وذلك وفقا لتقرير نشرته "بلومبرغ" في وقت سابق من هذا الأسبوع. فعلى مدى العقد الماضي عندما تحرك "بوتين" إلى موقع القيادة سواءً بوصفه رئيسا للوزراء أو رئيساً للبلاد قام البنك المركزي بشراء 570 طناً مترياً من الذهب، وهو ما يزيد بحوالي 25% عما اشترته الصين خلال تلك الفترة. وتمثل هذه الكمية من السبائك التي اشتراها البنك والي ثلاثة أمثال وزن تمثال الحرية. ومن المعلوم انه في عام 1998 بلغت تكلفة شراء أوقية واحدة من الذهب ثمن 28 برميلا من النفط، لكن هذه النسبة تراجعت إلى 11.5 برميل بعد عام من قدوم "بوتين" إلى السلطة، وفي عام 2005 عندما لامست تلك النسبة 6.5 –أقل من نصف ما هي عليه الآن تقريبا- طالب الرئيس البنك المركزي بشراء المعدن الثمين. وفي الوقت الذي بدا فيه "بوتين" محظوظا بهذا التوجه فإن زعماء آخرين لم يكونوا كذلك، مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق "جوردون براون"، والذي كان وزيرا للمالية بداية العقد الماضي عندما باعت حكومته 400 طنا من الذهب خلال 30 شهرا حتى مارس/آذار عام 2002.