الاقتصاد المقاوم في العلاقات الإقليمية

بدأ ملتقى الاقتصاد المقاوم في العلاقات الإقليمية أعماله اليوم في مقر وزارة الداخلية الإيرانية في العاصمة طهران بحضور المحافظين والسفراء الإيرانيين المعتمدين في دول المنطقة.1

وأكد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي في كلمة له خلال الملتقى الذي يستمر يومين ضرورة تطوير التعاون الإقليمي مع التركيز على المحافظات الحدودية في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وتعزيز العلاقات السياسية داعيا إلى تعزيز دور مسؤولي المحافظات والسفراء في هذا المجال.

بدوره أكد وكيل وزارة الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي في كلمته أن تعزيز التعاون مع الدول المجاورة في جميع المجالات يعد من أولويات الحكومة الايرانية داعيا دول الجوار الإيراني إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في العلاقات الثنائية.

وأشار سرمدي إلى أهمية انعقاد هذا الملتقى نظرا للمرحلة الحساسة والأزمات التي تعصف بالمنطقة والتهديدات المشتركة التي تتعرض لها شعوب المنطقة ودور المحافظين والسفراء في تطوير سبل التعاون مع دول الجوار معربا عن أمله بان يشكل انعقاد هذا الملتقى فرصة لدعم التضامن والتفاهم والتعاون بين دول المنطقة.

من جانبه أكد محمود علوي وزير الأمن الإيراني في كلمته أن تعاون الأجهزة الأمنية في المنطقة ضروري لضمان أمن المبادلات الاقتصادية فيما بينها ويمهد دون شك الأرضية للمزيد من تعزيز التعامل الإقليمي أكثر من أي وقت مضى مشيرا إلى التعاون الجيد القائم بين إيران وسائر الأجهزة الأمنية في المنطقة.

وأشار علوي إلى دور المحافظين والسفراء في هذا المجال وقال: “إن الأمن يشكل أحد المحاور المشتركة بين دول المنطقة وله دور هام في التنمية والتبادل التجاري والاقتصادي البناء فيما بينها”.

يذكر أن الملتقى يعقد بهدف تأكيد دور المحافظين والسفراء المعتمدين على توطيد العلاقات الثنائية بين دول المنطقة والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية  إلى البلاد