يقترب الين الياباني من تحقيق أكبر مكاسب خلال يومين متتاليين في ثمانية شهور، في ظل تكهنات بفشل بنك اليابان الذي سيجتمع يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من الشهر الحالي بإقناع ىالمستثمرين بجديته في تقديم المزيد تدابير تحفيز الإقتصاد. وكان الين قد هبط في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياته في عامين ونصف أمام الدولار في ظل تكهنات بقيام البنك المركزي برفع مستهدف التضخم الذي يقف حالياً عند 1.0%. يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه الين أمام الدولار 0.7% إلى 88.16 في حوالي الساعة التاسعة وأربعة وخمسين دقيقة صباحا بتوقيت مكة المكرمة، وذلك بعد ان هبط إلى مستوى 87.94 في وقت سابق، في أعقاب ارتفاعه أمس 0.8%. وبهذا فإن يكون في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب في يومين منذ الثامن عشر من مايو/آيار، في الوقت الذي تراجع فيه يوم الرابع عشر من يناير/كانون الثاني إلى مستوى 89.67 الذي يعد الأدنى له منذ منتصف عام 2010. يذكر ان وزير الإقتصاد "أكيرا أماري" نوه يوم الثلاثاء إلى ان التراجع المفرط للين سيرفع تكاليف الإستيراد، وسيلحق الضرر بالأسر، فيما صرح الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم "شيجيرو ايشيبا" اليوم ان ضعف الين سوف يتسبب في شاكل ومتاعب لبعض الصناعات.