رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس

صرح مصدر اوروبي الاثنين ان المفاوضات الاخيرة لم تسمح لليونان ودائنيها بالتوصل الى اتفاق حول بعض الاصلاحات المؤلمة في نهاية الاسبوع الماضي وبالتالي الافراج عن شريحة جديدة تبلغ قيمتها ملياري يورو من المساعدات.

وكان يفترض ان يدفع هذا المبلغ في تشرين الاول/اكتوبر قبل دفعة جديدة مقررة في نهاية العام الجاري تبلغ مليار يورو من خطة المساعدة التي تبلغ قيمتها الاجمالية 86 مليار يورو واقرت هذا الصيف مقابل اصلاحات اقتصادية في اليونان.

ويعقد وزراء مالية منطقة اليورو اجتماعهم الشهري بعد ظهر الاثنين في بروكسل حيث كانت اليونان تأمل في الحصول على هذه الدفعة.

وقال المصدر الاوروبي لوكالة فرانس برس "لن تكون هناك موافقة اليوم الاثنين على دفع ملياري" يورو. واضاف ان "المحادثات تتعثر بقضية اجراءات مصادرة العقارات".

وتواصلت المفاوضات بين حكومة الكسيس تسيبراس ودائنيها في منطقة اليورو طوال نهاية الاسبوع. ولم يسمح اجتماع هاتفي لمدراء الخزينة في الدول ال19 في منطقة اليورو بالتوصل الى نتيجة مساء الاحد.

ويطالب الدائنون باجراءات لتسهيل مصادرة العقارات لكن اثينا تقاوم ذلك وتريد ابقاء بنود تسمح بحماية غالبية العائلات المديونة. وعمليا، تتعلق المفاوضات بقيمة تشكل سقفا لا يمكن دونه مصادرة مسكن اساسي.

ومن النقاط الحساسة الاخرى، تسوية المتأخرات الضريبية والمساهمات في الصناديق الاجتماعية، وزيادة رسم الضريبة المضافة في الجزر اليونانية وفي التعليم العالي.