قال رئيس الوزراء الفنلندي الجديد الكسندر ستوب إن بلاده تعاني من أزمة حادة خلال السنوات العشرين الماضية وأعرب عن مخاوفه بأن فرض العقوبات على روسيا يساعد على تدهور الوضع الاقتصادي في فنلندا.
واعترف رئيس الوزراء بأن اقتصاد بلاده يعتمد بشكل كبير على روسيا.
فقد قال خلال زيارته إلى السويد: "في حال سقوط الاقتصاد الروسي بنسبة 3% فإن مستوى الناتج الإجمالي المحلي لدينا سينخفض بنسبة 0.5%".
ووفقا لأقوال رئيس الوزراء المنتخب في أواخر حزيران/يونيو فإن فنلندا تعاني من أكبر أزمة اقتصادية منذ 20 عاما، لذلك فهو قلق إزاء احتمال فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا أكبر شريك تجاري لفنلندا، فهي تستهلك 11% من الصادرات الفنلندية.
وقد يتم فرض العقوبات الجديدة خلال اجتماع المجلس الأوروبي يوم 16 تموز/يوليو.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات ضد كبار الساسة الروس يوم 17 آذار/مارس، بينما اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ضد المسؤولين الروس والأوكرانيين الذين يعتبرون متورطين في زعزعة الاستقرار في اوكرانيا. وشملت القائمة الأميركية حوالي 20 مسؤولا ورجل أعمال ونائبا روسيا.