توماس دونوهوي رئيس الغرفة ومديرها التنفيذي

أعربت الغرفة التجارية الأمريكية يوم الأربعاء عن دعمها اتفاق الشراكة عبر الباسيفيك المثير للجدل, ولكنها حثت إدارة أوباما على مواجهة المخاوف الصناعية بشأن بعض البنود في اتفاقية التجارة.

وقال رئيس الغرفة ومديرها التنفيذي توماس دونوهوي في بيان إن "الغرفة التجارية الأمريكية تعلن عن دعمها اتفاق الشراكة عبر الباسيفيك وتتعهد بالدفاع عنه كى يصدق عليه الكونجرس".

وأضاف دونوهوي أنه "ليست هناك اتفاقية تجارية كاملة واتفاقية التجارة عبر الباسيفيك ليست استثناء. إننا نشجع بشدة إدارة أوباما على العمل مع المجلس من أجل مواجهة المخاوف الشرعية التي أبداها رجال الصناعة والمشرعون من أجل الوصول إلى أعلى المعايير الممكنة للعمال والأعمال الأمريكية".

وردد بيان دونوهوى الموقف الذي اتخذه العديد من مجموعات الأعمال الكبيرة المؤثرة ومن بينها الرابطة الوطنية لرجال الصناعة والمائدة المستديرة للأعمال , الذين أعربوا أيضا عن دعم اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك ولكنهم أرادوا من الإدارة تحسين بعض البنود في اتفاق التجارة.

وأعربت مجموعات العمل الامريكية وبعض المشرعين الجمهوريين المؤثرين عن خيبة أملهم في البنود التي تحكم التبغ والأدوية والمنظمات المالية في الاتفاقية التي اختتمت فى أكتوبر الماضي بعد ما يربو على خمسة أعوام من المفاوضات.

وحذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ, ماتش ماكونيل الشهر الماضي من أن الرئيس أوباما "سيرتكب خطأ كبيرا" إذا حاول دعم التصويت على اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية هذا العام.

وقال ماكونيل لصحيفة ((واشنطن بوست)) "بالتأكيد لا يجب أن يأتي هذا قبل الانتخابات, هناك صد قوي في كل الدوائر".

وقال أوباما الشهر الماضي في مؤتمره الصحفي لنهاية العام إن التصديق على اتفاقية الشراكة ستكون لها الأولوية التشريعية العليا في عام 2016, بينما عارض العديد من المرشحين الرئاسيين الجمهوريين والديمقراطيين الاتفاقية.